1-المقدمة ) الفهم)
ü تتكون المقدمة من تمهيدٍ مناسب يحدِّد الإطار العام للنص، أي المجزوءة التي يتأطر داخلها النص (الوضع البشري، المعرفة، السياسة، الأخلاق) والمفهوم الذي يعالجه النص(الشخص، الغير،...) ويستشكل الدعوى التي يحملها بطرح سؤال أو أسئلة يجيب عنها النص.
ü ثم تحديد الطرح الإشكالي الذي يعالجه النص، و إبراز أهم المفارقات الأساسية داخل النص، (الشخص بين الحرية والضرورة.. العلاقة مع الغير بين الصراع والصداقة).
ü تحديد أهم الإشكالات والأسئلة الموجهة لتحليل والمناقشة.
2-تحليل النص:
ü نبدأ باستخراج أطروحة النص الأساسية أي ماذا يقول النص باختصار، ثم الانتقال إلى تحليل النص، ويتوقف التحليل على شرح وتفسير وتبليغ مقصِد صاحب النص من كلامه بتفسيرِ موقفه وشرحه شرحاً مُفصلاً ومُدللاً وسليما (لغويا ومنطقيا)، من خلال فقرات متسلسلة ومنظم على المستوى المنهجي واللغوي، والحرص على استعمال مفاهيم النص وحُججه، فهي التي تحمل معانيه وتُبين مقاصده.
ü يمكن توظيف الاستشهاد من داخل النص، وينبغي أن يكون هذا الاستشهاد أمينا لا زيادة فيه ولا نقصان، ومُوجَزا دون تكرار معظم النص، ومُناسباً يحفظ للإنشاء اتساقه ومنطقه. ففي التحليل نركز جهودنا على التفكير مع النص تبياناً له دون الاعتراض عليه.
ü إبراز أهم الحجج التي دافع بها النص عن أطروحته من أجل إقناعنا بموقفه أو تصوره.
ü ونختم التحليل بخلاصة استنتاجية ترصد مجمل ما ثم ذكره أثناء عملية التحليل.
3-المناقشة :تنقسم إلى شقين.
ü المناقشة الداخلية: من خلال تحديد القيمة الفلسفية التي يحملها النص، عبر إبراز حدوده وأهم القضايا الفلسفية التي دافع عنها، وتحويلها إلى جملة من الإشكالات النقدية مثل( إلى أي حد يمكن القول أن الشخص خاضع للضرورة والحتمية اليس بإمكاننا القول أن الشخص حر في اختياراته وأفعاله).
ü المناقشة الخارجية: الانفتاح على مواقف أخرى مدعم و معارض للنص.
ü وذلك نتجاوز أطروحته إلى أطروحات فلسفية أخرى مؤيدة توافقه ونقدية تخالفه، والتي تضفي على الإنشاء التكامل والعُمق في تناول الإشكال المطروح. أي أننا ننتقل من التفكير مع النص (كما في التحليل) إلى التفكير في النص والنظر في موقفه وحِجاجه من زوايا نقدية مختلفة.
4- خاتمة( تركيب)
بعد نهاية التحليل والمناقشة نحاول رصد أهم الرهانات والنتائج التي ثم تحصيلها بعد التحليل والمناقشة،
و تكون خلاصة تركيبية تحاول أن تبرز أهم الرهانات التي يطرحها النص.