Ø
مخاطر استخدام الهاتف على الأطفال:
الكل اليوم يريد
أن يتخلص من مسؤولية رعاية الأطفال، من خلال تشغيل التلفاز أو تقديم الألعاب لكن
السؤال هل يستفيد الأطفال من هذه الألعاب أم أنها تدمر عقلهم وذهنهم، العالم اليوم
مليء بالوسائل التقنية المختلفة من حواسب وهواتف وغيرها من التقنيات، التي تؤثر
على عقلية الأطفال بشكل مباشر أو غير مباشر.
حيث أن هذه التقنيات لم تعد
مقتصرة على الجانب العملي من التواصل والعمل، إنما أصبحت جزء مهما من الحياة
والترفيه والراحة، الشيء الذي ضاعف كمية استعمال هذه التقنيات في الحياة اليومية،
Ø تؤدي الألعاب الإلكترونية بشكل عام لمخاطر كبيرة
على صحة الأبناء منها الاستخدام والجلوس الخاطئ أثناء استعمال الهاتف المحمول،
الشيء الذي يقود إلى الكثير من الصعوبات والمشاكل الاجتماعية والنفسية.
Ø توجد
دراسات تؤكد على التأثير السلبي الذي تحمله العاب الفيديو، على دماغ الأطفال، تقلص
التركيز وتخلق حالة من الإدمان.
Ø نلاحظ اليوم أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أقل
اهتماما بالحياة الاجتماعية، والتواصل المباشر يفضلون التواصل الافتراضي والألعاب
القائمة على الجانب الافتراضي، بدل الأنشطة التي تقوم على النشاط البدني المباشر؟
Ø
ما يُمكن أن تُسببه ألعاب العنف
الإلكترونية على أبنائك:
Ø تجدر
الإشارة إلى أن ألعاب العنف الإلكترونية من الأمور التي يُمكن أن تُسبب الكثير من
المشكلات للأطفال خاصة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.
Ø يجب أن نعرف أن العاب الفيدو، من الناحية الصحية
غير ملائمة للأطفال، لأنه يتم التصرف فيها بطريقة غير أخلاقية، ويتم فيها التلفظ بألفاظ سيئة أثناء اللعب
ومع اعتياد الطفل على استخدام هذا النوع من الألعاب لساعات طويلة خلال اليوم فإنه
من المؤكد سوف يتصرف ويتحدث بنفس الطريقة التي اعتاد على ممارستها داخل اللعبة.
Ø
الشيء الذي يخلق حالة من اللاوعي لدى الطفل أو المراهق أو
الشاب في عالم منفصل عن الواقع وحياة غير حقيقة.
Ø على سبيل المثال لعبة بابجي تأخذ الحيز الأكبر من
الألعاب الأكثر تداولا، بين الأطفال والمراهقين،
قد
لا يُدرك الكثير من الآباء مدى خطورة الألعاب الإلكترونية العنيفة على سلوكيات
الطفل وقد لا يُدركون أن سلوكيات أبنائهم هي بسبب الألعاب التي يُقبلون عليها
ليلًا ونهارًا وسماح آبائهم لهم بذلك لإرضائهم أو إلهائهم دون الانتباه للمخاطر
التي قد تتسبب فيها تلك الألعاب.
Ø
تصميم مُتقن لجذب الأطفال:
Ø كل
الشركات اليوم تسعى إلى جذب انتباه وتركيز الشباب إذن المشترك بين هذه الشركات هو
العمل على فهم الاليات التي يشتغل بها الدماغ والتركيز الإنساني. وقد قامت تلك
الشركات بتصميم هذه الألعاب بدقة عالية للغاية حتى تتمكن من جذب انتباه الأطفال
لها بكل الطرق الممكنة،
Ø ومن
المؤكد أن أرباح تلك الشركات كبيرة للغاية وهو ما يدفعها لمزيد من التحديثات
للحصول على مزيد من العملاء وتحقيق أرباح أكثر، فعلى سبيل المثال بلغت أرباح لعبة
"بابجي" الأكثر شهرة بين ألعاب العنف الإلكترونية على 237 مليون دولار
أمريكي في عام 2021م.
Ø هذا الرقم الهائل يؤكد على قوتها وفعاليتها
وتأثيرها على عقل المشاهد وتركيزه الذهني، حيث لم تكن هذه الأمور محض صدفة وإنما هي
مقصودة لخلق جيل بلا وعي وبلا إدارك يُمكن التأثير في أفكاره وسلوكياته بكل سهولة
وهو ما يجب الانتباه إليه بشكل كبير.
Ø
ما يُمكنك فعله إذا كان ابنك مُدمنًا
للألعاب الإلكترونية وألعاب العنف
Ø بعد إدراك خطورة الإدمان على عقل الطفل، فإن التعرف على المخاطر التي تسببها ألعاب العنف الإلكترونية، تحتاج إلى الكثير من الإصلاح والتعديل، ويجب القيام بالخطوات التالية لإنقاذ أبنائنا من إدمان اللعاب الإلكترونية:
التركيز على الألعاب المباشرة التي تحتوي على نشاط حركي
تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة
القيام بالأنشطة والألعاب الجماعية، لأنها سوف تحفز لديه الدوبامين الذي يبحث عنه في العاب الفيدو.