التعلم وتطوير المهارات التعلم وتطوير المهارات
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

كيفاش تكتب مقدمة فلسفية -في النص، القولة، السؤال- مع ضمان 4 نقط (الفهم)

 


معظم التلاميذ يعتمدون على هذه المقدمات الجاهزة من أجل كتابة الانشاء الفلسفي في الامتحانات، لكن المشكلة الخاص بهذه الأمثلة أنها  غير دقيقة ومضللة تضيع عليك 2 نقطتين ديال الطرح الإشكالي.

المقدمات الجاهزة:

مثل هذا النموذج " ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟنص.... ﻳﺘﻀﺢ ﺃنه يندرج ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻲ ﻟﻤﺠﺰﻭﺀﺓ...ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺿﻤﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ...، ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ... ﺍﺫ ﻳﺴﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ (محور)...اﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺟﺎﺕ ﻭﺍﻻﺷﻜﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ: ﻫﻞ.....ﺃﻡ.....؟ ﻭإﻟﻰ ﺍﻱ ﺣﺪ......؟"

 أو مثل هذه الصياغة الجوفاء(الفارغة): "من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم (مثلا الغير....) احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة و المفكرين على دراسة كل من زاويته الخاصة مما أدى إلى وجود تعارض و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم والنص الماثل بين ناظرينا يندرج ضمن نفس المفهوم ويسلط الضوء على مسألة ( محور...) و من هنا بإمكاننا بسط الإشكال التالي : هل....أم.....؟ (فلا شيء هنا يبرر تساؤلاتك سوى الدرس، وهذه الصيغة تقودك مباشرة لاستظهار الدرس، ومثلما أكدت المطلوب في الامتحان الفلسفي ليس استظهار الدروس بل استثمارها في بناء مقالتك).

لماذا لأنها لا تعطي إمكانية لتحليل ونقاش الموضوع الذي الشيء الذي يجعل المقالة أو الانشاء خارج الموضوع، مثلا يقدر النص يكون تتكلم على الشخص وقيمته: لكن مشكلة النص هي هو أصل العنف الأساسي هو أصل العنف، ولا علاقة له بقضايا مفهوم الشخص.

لاحظو معي هنا أن هذه المقدمة الكثير من التلاميذ يكتبونها لكن لا مبرر لها منهجيا: غير أنه تتكلم على الدرس هذ الصيغة تدفع التلاميذ إلى استظهار الدروس، لكن داخل الامتحانات المطلوب هو تحليل الموضوع، كما أن هذه المقدمات لا تشجع التلاميذ، على الابداع والنقد في الكتابة الانشائية.



إن هذه الصيغ لا تعبر عن مجهود التلميذ، وتفتقد للبناء الإشكالي، أي صياغة تمهيد يتضمن مبررات للتساؤلات المزمع طرحها، مثلما توقع المتعلم في الخروج عن الموضوع، فغالبا ما يتم تحديد المحور وطرح إشكالياته عينها في غفلة عن موضوع المعطى - (في ورقة الإمتحان).

هل مطلوب من التلاميذ تحديد محور للموضوع؟

من اللازم أن نعرف أنه المحاور ماهي إلا وسيلة منهجية لشرح الدروس في حصص معينة. لأنه يتم تحديد محور وإشكالية الموضوع في غفلة عن موضوع المعطى - (في ورقة الامتحان). لهذا لا تؤطر الموضوع سواء نص أو القولة أو السؤال: داخل المحور، يجب البحث عن المشكلة التي يعالجها الموضوع، لأن الموضوع قد يكون في المفهوم كامل مثل سؤال ما الدولة؟

يوم الامتحان المطلوب من التلميذ هو أنه يحلل ويناقش الموضوع الذي بين يديك في المعطى سواء كان سؤالا أو قولة أو نصا، فهذه الصيغ هي ما يتضمن ويحمل الموضوع أو القضية التي يتعين عليكم تحديدها وتحليلها ومناقشتها ومنها تصنع الإشكاليات.  لأن المهم في المنتوج الذي يقدمه التلميذ المطلوب، وليس إعادة نسخ إشكاليات درس ما أو رصد مواقف فلسفية للمحور كذا.

إذا يجب على التلاميذ الاعتماد على هذه المقدمات لأنها في أغلب الأحيان، تكون خاطئة وخارج الموضوع، بهذ المعنى فإن المطلوب من التلاميذ أخذ المعطيات التي تساعده في بناء الإشكالية التي يناقشها. إذن الهدف من الفهم المقدمة هو دعوة القارئ الذي يمثله المصحح، إلى الموضوع وإثارة فضوله على نحو يورطه في قراءة العمل.   

أهم النقط التي يجب التركيز عليها أثناء كتابة المقدمة:

 الإيجاز: أي القول المختصر بعض الأحيان تجد المقدمة أطول من العرض، أو لا ترابط بينهما:

q   التشويق في عملية الكتابة: لابد من استفزاز القارئ لمتابعة القراءة من خلال التركيز على البناء الدقيق للمشكلة وبيان مدى جديتها أو خطورتها أو طرافتها، أو أهميتها على نحو يسوغ التساؤل ويبرره....

q   المقدمة أخر ما يكتب يوم الامتحان:  إذ المقدمة هي الحلقة الأخيرة، في الكتابة الإنشائية لحظة القراءة، (المُسودة [في ورقة الوساخ])، لكنها أول حلقة في الكتابة الإنشائية لحظة التحرير (المبيضة [في ورقة التحرير]).

Ø    أهم الأشياء التي يجب تجنبها أثناء كتابة الانشاء الفلسفي

تجنُب التصريح بمضامين العرض:  بمعنى طرح إجابات سابقة على أسئلة لاحقة، لأن ذلك كسر لأفق انتظار القارئ وإجابة متسرعة. تحصيل حاصل“فإذا قلت مثلا يستمد الشخص قيمته من دوره في المجتمع فلا فائدة من التساؤل بعدها هل تستمد قيمة الشخص من المجتمع؟

 تجنب المقدمات الجاهزة: لسببين:

1-   إما انها مقدمة لموضوع لا يتعلق بما أنت بصدد تناوله، تقدر تخليك تخرج عن الموضوع.

2-   أو أنها تحمل صيغ ركيكة لا فائدة منها، لأنها لا تعبر عن الإشكالية التي تتناولها فلا تفيدك في بناء إشكالية موضوعك.

q   تجنب طرح أسئلة من ذاكرتك:

لأن التساؤلات تصنع من خلال المعطى الذي يكون أمامك في ورقة الامتحان قولة أو نص أو سؤالا، ومن خلال العناصر التي ستوظفها في المناقشة. 


عن الكاتب

ayoub loukili

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

التعلم وتطوير المهارات