لعبة السخرية والتهكم:
هذه اللعبة تمارس نوع من السخرية في عملية
التواصل الكوميديا والضحك يكون خفيف الظل، لكن السخرية تكون مدمرة في بعض الأحيان
لعملية التواصل وتتميز باليأس والاحباط النفسي والعاطفي، الفكاهة تثير فيك الضحك،
في حين أن السخرية تقود إلى جرح عاطفي
مكتوم يتم السكوت عنه عاطفي.
·
الفكاهة تحتوي على مرح وتبادل المتعة، إنما
السخرية فيها تدمير لطرف الأخر على المستوى العاطفي والوجداني.
·
اسم الدلع يخاطب الطفل، لأن الإبداع من صفات
الطفولة، مهما كبرنا نحتاج أن نحافظ على الطفل الداخلي أن لا يموت.
لعبة يا حبيبتي:
هذه اللعبة تمارس عندما يحكي الزوج قصة مضحكة
حول زوجته، أما العائلة الشيء الذي يقود
الزوجة إلى الاحساس بحالة من الاستياء وغياب الاحساس بالمسؤولية وحس الاحترام. تحصل
السخرية بين الزوجين، عن طريق التواصل خصوصا حين تحضر العائلة أو الأصدقاء، حيث
يبدأ الزوج في سرد قصة أو حدث واقعي يكون الهدف منه هو التهكم والسخرية من الزوجة،
هذه المهانة تغدي الطفل الداخلي لديه، حيث يحس بالمتعة، يكون الحوار هنا بين
طفل وراشد، في هذه تحس المرأة بعدم الرضى، لكنها لا تعلق لأن هذه السخرية تغدي
راحة سلبية، لأنه على الأقل هناك اهتمام حتى ولو كان سلبيا.
هذا النوع من التواصل يعزز فقدان الثق في النفس، لدى الطرف الذي يتعرض للتهم والسخرية خصوصا إذا كانت المسألة تحصل بشكل دوري ومستمر. كما أن أنَّ السخرية والاستهزاء تقطع الروابط الاجتماعية القائمة على الأخوة، والتواد، والتراحم. ومن جهة أخرى تبذر بذور العداوة والبغضاء، وتورث الأحقاد والأضغان، و تولد الرغبة بالانتقام.
علاج هذه اللعبة:
يجب مراعات مشاعر الناس، وأن يكون مزاح معهم
وليس عليهم، لأن التهكم والسخرية الفرطة تولد نوعا من القلق والابتعاد عن الطرف
الممارسة لهذه اللعبة.
اما على مستوى العلاقات: على الزوجة أن تبحث
عن فرصة مناسبة من أجل أن تروي هي أيضا قصة تسخر فيها من الزوج حتى يحس الطفل
الداخلي على أنه ليس على ما يرام، و بذلك يكون
نوع من التكافؤ و الموازنة، في الحوار.