.png)
علوم التربية: دليل شامل للاستعداد لمباريات التعليم
تعتبر
علوم التربية من المواد الأساسية في مباريات التعليم بالمغرب، وهي مادة مهمة جداً
لجميع المترشحين سواء للتعليم الثانوي أو الابتدائي. تتطلب هذه المادة فهماً
عميقاً للمفاهيم والنظريات التربوية الأساسية التي تشكل عماد العملية التعليمية
التعلمية.
أهمية
علوم التربية في امتحانات التعليم: في مباريات
التعليم، تحتل علوم التربية والديداكتيك مكانة مهمة
المصطلحات الأساسية في علوم التربية
1- علوم التربية : مجموعة من العلوم التي تهتم بالتنشئة الاجتماعية للطفل.
الخصائص:
- تضم عدة تخصصات علمية
- تركز على التربية كموضوع أساسي
- تعتمد على المفكرين والعلماء المتخصصين في
مجال علم النفس وعلم الاجتماع ومجمل العلوم الإنسانية.
2-
النظام التربوي: مجموعة من
القوانين التي تنهجها الدولة في قطاع التعليم وتسيير شؤونه.
الهدف: الارتقاء
بجودة التعليم من خلال:
- وضع قوانين تنظيمية محددة، تمثيل الدولة عبر
وزير التربية الوطنية، تطوير وتحسين
العملية التعليمية
3-المنهاج
الدراسي :
تصور عام للنظام التربوي ينطلق من المدخلات وصولاً إلى المخرجات.
المدخلات تشمل:
- القيم الوطنية والدينية المراد غرسها
- التخصصات المطلوبة للبلاد
- المواد والمسالك الدراسية المختلفة
المخرجات تهدف
إلى:
- تكوين مواطن صالح متشبع بالوطنية
- إعداد أطر متخصصة (أطباء، محامون،
أساتذة...)
- تحقيق التكوين الشامل للمتعلم
4-
المقرر الدراسي : جزء من
المنهاج الدراسي يتكون من مجموع المواد الدراسية وتفصيل الدروس حسب الجداول
الزمنية.
يتضمن:
- جميع المواد لكل سلك تعليمي
- الساعات المخصصة لكل مادة
- التوزيع الزمني للحصص
- الربط والتكامل بين مختلف الأسلاك
5. الكتاب
المدرسي :
وسيلة ديداكتيكية لتصريف المنهاج، يتضمن معطيات معرفية تساعد المتعلم
على بناء تعلماته.
الخصائص:
- يترجم ما تريد الدولة تعليمه للتلاميذ
- يختلف عن المقرر الدراسي في التخصص
- كل مادة لها كتابها المدرسي الخاص
المفاهيم البيداغوجية والديداكتيكية
البيداغوجيا:
مجموع النظريات التي تهتم بالعلاقة بين المدرس
والمتعلم في مختلف جوانبها النفسية والاجتماعية.
جوهرها: العلاقة
التفاعلية بين:
- الأستاذ: يحمل أمانة التعليم ويسعى لتطوير
نفسه
- التلميذ: يأتي للتعلم ومحاربة الجهل والأمية
الديداكتيك:
مجموع الطرائق والتقنيات والوسائل التي تساعد على
تدريس مادة معينة.
العناصر
الأساسية:
1. المثلث الديداكتيكي: يضم ثلاثة
أطراف:
o
المتعلم
(التلميذ)
o
المدرس
(الأستاذ)
o
المعرفة
(المحتوى الدراسي)
2. التعاقد الديداكتيكي: الضوابط التي
تحدد التفاعلات الصفية بين جميع الفاعلين، مثل:
o
قواعد
المشاركة في القسم
o
طرق
التقويم المتبعة
o
الانضباط
والنظام المطلوب
3. النقل الديداكتيكي: عملية نقل المعرفة إلى المتعلم بعد تحويلها من معرفة أكاديمية إلى معرفة مدرسية قابلة للاستيعاب.
العملية التعليمية التعلمية
التخطيط:
عملية مقصودة واستباقية تقوم على تنظيم مضامين
التعلم من أجل تحقيق أهداف مسطرة وبناء كفايات منشودة.
المتطلبات:
- جمع المعلومات المتعلقة بالدرس.
- توزيع الوقت على مراحل الدرس.
- تحديد الأهداف والكفايات المراد تحقيقها.
التدبير:
كل إجراء وعملية يقوم بها المدرس مع جماعة الفصل
من أجل تحقيق الأهداف والكفايات.
يشمل:
- تطبيق ما تم التخطيط له
- التفاعل مع التلاميذ في القسم
- استخدام الطرائق والوسائل المناسبة
التقويم
:
قياس ما تحقق من الأهداف والكفايات المنشودة.
أنواعه:
- التقويم التشخيصي: في
بداية الدرس
- التقويم التكويني: أثناء
الدرس
- التقويم الإجمالي: في نهاية الدرس أو الوحدة
الدعم: نشاط تعليمي
تعلمي يسعى إلى تدارك النقص الحاصل لدى المتعلمين.
أهدافه:
- مراجعة الدروس المقررة
- مساعدة المتعثرين في التعلم
- التحضير للفروض والامتحانات
المفاهيم المحورية:
الكفاية:
قدرة الشخص على تعبئة مجموعة مندمجة من الموارد
بهدف حل وضعية تنتمي إلى فئة من الوضعيات.
خصائصها:
- تتطلب فهماً وحفظاً للمعلومات
- تمكن من حل المشكلات المختلفة
- تطبق في الحياة العملية وليس فقط في الدراسة
القدرة:
نشاط ذهني مستقر قابل للتطبيق في مجالات مختلفة
مثل القدرة على التذكر أو التحليل.
العلاقة
مع الكفاية:
- القدرة نشاط ذهني يحتاج للتدريب
- تساهم في بناء الكفايات
- تتطور بالممارسة والتمرين
المهارة
:
أداء مهمة أو نشاط معين بطريقة صحيحة وأسلوب ملائم وبدقة متناهية
وسرعة في التنفيذ.
مستوياتها:
- الفهم والحفظ (مستوى أساسي)
- التطبيق والممارسة (مستوى متوسط)
- الإتقان والاحتراف (مستوى متقدم)
القيم : مجموعة
من الأخلاق والمبادئ التي تحدد سلوك المتعلم في علاقته بمحيطه الطبيعي والاجتماعي.
أهميتها:
- تربية التلميذ على الأخلاق الحميدة
- المحافظة على الهوية والدين
- تكوين إنسان متزن وناضج
النمو : التغيير
الذي يلحق بالطفل سواء بيولوجياً أو فسيولوجياً أو جسدياً وعقلياً ونفسياً
واجتماعياً وسلوكياً.
عوامله:
- البيئة الأسرية والاجتماعية
- المحيط التعليمي
- الخبرات والتجارب الشخصية
المحاور الأساسية لعلوم التربية
1-
نظام التربية والتكوين بالمغرب
- تاريخ الإصلاحات التعليمية
- القوانين التنظيمية الحالية
- التوجهات المستقبلية
2-المقاربات
التربوية المعتمدة بالمغرب
- المقاربة بالكفايات
- المقاربة بالمشاريع
- التقويم الشامل
3-
التربية الدامجة والتدريس السوسيومتري:
- دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
- طرق التدريس المتنوعة
- مراعاة الفروق الفردية
4-نظريات
التعلم والبيداغوجيات الحديثة :
- النظرية السلوكية
- النظرية المعرفية
- النظرية البنائية
5-
علم نفس النمو:
- مراحل النمو عند بياجيه
- نظرية فرويد في التطور النفسي
- خصائص كل مرحلة عمرية
6-
الحياة المدرسية:
- التنشيط التربوي
- الأنشطة الموازية
- البيئة المدرسية الإيجابية
7-
الديداكتيك العام
- مفاهيم أساسية:
- طرق التدريس العامة:
- التقويم التربوي:
8-المستجدات
التربوية
- البرامج الجديدة للوزارة
- الإصلاحات الحديثة
- التجارب الميدانية (مثل تدريس العلوم
بالإنجليزية)
منهجية المراجعة والتحضير
المرحلة
الأولى: الفهم العام
- استيعاب المفاهيم الأساسية
- فهم العلاقات بين المصطلحات
- بناء رؤية شاملة للمادة
المرحلة
الثانية: التطبيق
- حل الأسئلة والتمارين
- المراجعة المنتظمة
- التدرب على أسئلة المباريات
المرحلة
الثالثة: التقويم والمراجعة
- إجراء اختبارات تجريبية
- تحليل نماذج المباريات السابقة
- تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف
خاتمة:
إن إتقان علوم التربية يتطلب
صبراً ومثابرة وتطبيقاً عملياً للمفاهيم المكتسبة. هذه المادة ليست مجرد معلومات
نظرية، بل فن وعلم يحتاج إلى الممارسة والتجربة. النجاح في مباريات التعليم يستدعي
الاستعداد الجيد والتحضير المنهجي، مع الاستعانة بالله تعالى والعمل الدؤوب لتحقيق
الهدف المنشود.
نصائح
نهائية:
- المراجعة المستمرة والمنتظمة
- التدرب على نماذج الأسئلة
- التعاون مع الزملاء في التحضير
- متابعة المستجدات التربوية
- الثقة بالنفس والاستعداد النفسي الجيد