أوبرا وينفري أشهر امرأة على الشاشة الأمريكية ولدت لعائلة فقيرة
.png)
كان والدها يعمل في وظائف متعددة وبسيطة ووالدتها تعمل كخادمة في
البيوت، وبعد انفصال والديها عاشت أوبرا في أحد الأحياء الفقيرة مع جدتها حتى بلغت
الثانية عشر من عمرها، وقد تعرضت لمحاولة
اغتصاب في صغرها أثرت على نفسيتها، ودائما ما كانت تتعرض للسخرية بسبب فقرها
ورداءت ملابسها، وقد عاشت في صغرها ظروفا اجتماعية قاسية جدا.
غير أنها بعد مدة تمكنت من التفوق والنجاح والنهوض بنفسها من الجهل والفقر إلى أن أصبحت أكثر امرأة إلهامها وتأثيرا في العالم، ففي أثناء دراستها واجهة صعوبات كبيرة لكنها استطاعت أن تتجاوزها لتصبح من أوائل الطلاب ذوي الأصول الأفريقية، وقد بدأت حياتها العملية في عمر التاسعة عشر كمراسلة في أحد القنوات لكنها طردت لعدم نجاحها، ثم عادت مرة أخرى إلى الإعلام لتحصل على وظيفة مذيعة، وقد تمكنت من التطور بعد العديد من المحاولات الفاشلة لتتمكن من بناء امبراطورية إعلامية شهيرة تدعى (استديوهات أوبرا) ويصبح اسمها من أوائل وأشهر الإعلاميين.
لا تقلق وعش بسعادة
نشأ «ادوارد ایفانز» في ديترويت فقيرة معدما يكسب رزقه من بيع الصحف، حتى التحق بوظيفة مساعد المدير مكتبة براتب زهيد، كل ذلك وهو يعول سبعة أشخاص، ويكد ليوفر لهم القوت. ورغم أن أجره كان ضعيفة إلا أنه بعد ثمانية أعوام قرر أن يكون شجاعا ويبدأ في تأسيس عمله الخاص، فقام باقتراض 55 دولارا وبدأ عمله ، كانت البداية جيدة فقد كان يربح ، لكنه عاش بضائقة مالية بسبب إفلاس صديق له كان قد أقرضه بعض المال، أيضا أصبح مدينة أكثر بعد أن أفلس المصرف الذي يضع به أمواله!
لقد أصبح نحيلا من الهم وأصيب بالإحباط وقلة النوم وظهرت على جسده بثورة مؤلمة وقرر الطبيب أنه لن يدوم حيا أكثر من أسبوعين، وبعد هذا الخبر كتب ايفانز وصيته ونام على فراشه ينتظر الموت، وبعد أن تجاوز الأسبوعين قرر أن ينهض من فراشه ويواجه الواقع، لقد تحلى بالشجاعة حتى بدأت المتاعب بالاختفاء وازداد وزنه واستطاع أن يمشي على عكازين، وبعد أسابيع استطاع العودة إلى العمل.
وقرر أن يبدأ من جديدة بحماسة ونشاط، فلم تمض سنوات حتى أصبح مديرا للشركة التي يعمل بها وعندما توفي كان أحد رجال الأعمال الناجحين في الولايات المتحدة، حتى سمي مطار جرينلاند بمطار "ايفانز" تخليدا لذكراه.