التعلم وتطوير المهارات التعلم وتطوير المهارات
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

المكانة الاستراتيجية للمفهوم في بناء الخطاب الفلسفي(لمحات من تاريخ الفلسفة) ذ. أيوب الوكيلي

 

مظاهر من اشتغال الفلسفة على المفهوم داخل تاريخ الفلسفة


إن مجمل نقاشات الفلاسفة التي تدور حول القضايا الفلسفية والإشكالات المرتبطة بها،  تستحضر المفهوم، فليس هناك فيلسوف، إلا و يستخدم المفاهيم ، فوراء كل نسق فلسفي تثوي نظرية تحكمها مفاهيم محددة، لذا فالغرض من هذا العرض هو إلقاء المزيد من الضوء على المفهوم والكيفية التي تتولد بها المفاهيم عند الفلاسفة والدلالات التي تحملها عند كل فيلسوف، وإبراز المنزلة الإبستمولوجيا والانطولوجية التي تتنزلها المفاهيم داخل الأنساق الفلسفية.

 لأن الفلاسفة ما انفكوا عن إبداع المفاهيم ، وكل فيلسوف اشتغل في حقل إبداع المفاهيم، بحيث لا فلسفة إلا انطلاقا من هذا الإبداع. ذلك أنه "لا يوجد في تاريخ الفلسفة نظرية لها مثل المكانة الكبيرة التي شغلتها نظرية المفاهيم"[1] مجمل تاريخ الفلسفة، يتمثل في التفكير ومساءلة المفاهيم، لأن التفكير الفلسفي ممارسة فكرية متميزة ، وفي نفس الوقت تحقيق وإجراء لغوي لهذه الممارسة ، ينبني أساسا على إنشاء المفاهيم وتوظيفها. ومنه فإن الفلسفة نوع من إبداع المفاهيم في أفعالها وانفعالاتها في حركتها وسكونها ، وفي انبساطها وانقباضها، ولا تتحصل قيمة الفيلسوف إذا لم يبدع مفاهيم يشتغل عليها في بنائه لتأملاته الفلسفية .

الفلسفة وصناعة المفاهيم :

ومن هذا المنطلق يحدد دولوز تعريفا للفلسفة  على لسان  نيتشه قائلا  :"الفلاسفة لا ينبغي أن يرضوا بقبول المفاهيم التي تعطيها لهم وذلك بتنظيفها وتلميعها بل عليهم أن يبدؤوا بصناعتها وخلقها ووضعها وإقناع الناس بضرورة العودة اليها "[2]. وبمقتضى ذلك، فإن الفيلسوف صديق المفهوم، لا يتعامل معه بشكل جامد، بل يحاول دائما خلق علاقة من المزاحمة والتجديد والإبداع في المفاهيم.

ولعل البداية الأولى للتفلسف انطلقت مع سقراط، الممهد الحقيقي لبناء المفاهيم والتعريفات الفلسفية، وقد كان سقراط مهووسا بالسؤال عن ماهية الأشياء، من أجل جعل الناس يدركون أن الممارسة الفلسفية شيء مختلف عن الإبهام الذي استغله السفسطائيون ، ولذلك فإنه في " سعيه لتكوين المعاني يكتشف ما بينها من علاقات، وبذلك أقام التواصل بين الأفكار، أعاد للفكر المنطقي حركته وحيويته"[3] وبالتالي أزال الخلط المعرفي الذي أقامه السفسطائيون بين المفهوم واللفظ.

المفهوم في فلسفة سقرط:

لقد أبرز سقراط أن " القول الفلسفي قول ينبني أساسا على دقة المفاهيم وتمايز الحدود، وأنه لا تواصل سليم ولا عمل صائب بدون فهم حكيم وصائب، ولا فهم كذلك دون أن يكون مستوعبا للمعرفة في شموليتها بشكل واضح، ولا معرفة بالإمكان أن تحمل هذه المواصفات دون أن ترتكز في عمقها على استخدام سليم للمفاهيم والمصطلحات التي تدل عليها،"لأنك لكي تعرف يجب أن تعمل صوابا، ولكي تعمل صوابا (...) يجب أن تفهم المعرفة في أشمل وأدق معانيها المرتبطة بمفاهيمها المطلقة"[4].

المفهوم باعتباره تجليا للسؤال:

وقد دخل المفهوم في تاريخ الفلسفة أول الأمر، في صورة سؤال بل إنه يظهر عند سقراط الذي اعتبره أرسطو مكتشف المفهوم  باعتباره نمطا من المعرفة، أكثر مما هو نمط جديد من المعرفة " وتكمن قيمة المفهوم في فتحه لمنظور جديد يضمن للمعرفة نظرة شمولية جديدة إلى مجموع معقدة من الأسئلة "[5]  فسقراط هذا الذي لم يكتب هو الذي أبدع المفهوم عندما تساءل عن ماهية الفضيلة وغيرها من المفاهيم الأخرى.

    وهذا ما حاول تلميذه أفلاطون إبرازه وتأسيسه عبر محاوراته ، وترجع فلسفته في نهاية تحليلها إلى نظرية في المفاهيم وما بينها من علاقات احتواء بعضها على البعض بالتبادل ويعتبر "أول من أبرز مفهوم الوجود وأعطاه دلالة جديدة ويقول لنا أفلاطون في السفسطائي إننا لا نصل إلى نسق المعرفة و تلاقي المفاهيم ما دمنا لا نرى في الوجود واللاوجود لحظتين مشروعتين  وضروريتين معا. وأن اللاوجود الذي يتضمن المفهوم يعطي للفكرة نظرة جديدة إلى كنه العالم "[6]. ومنه يؤكد أن الفلسفة كنمط من المعرفة ، تقوم على المفاهيم وليس مجرد كلمات ومفردات نقولها بدون سند منهجي ينظمها ويؤطرها، ولعل ذلك ما جعل سقراط يكرس كل حياته بحثا عن المعاني الكبرى المؤسسة للمفاهيم مثل الماهية و العقل والعلم والحقيقة  والحقيقة  .. الخ.

تجليات المفهوم في فلسفة أرسطو:

وإذا انتقلنا إلى المعلم الأول " أرسطو طاليس "، فإننا نجده أعطى أهمية كبيرة للمفاهيم الفلسفية، " وكلما أراد تناول موضوع فلسفي الا و قام بفحص جدلي للمفاهيم الفلسفية السابقة عليه قبل أن يبني على أنقاضها مفاهيمه الجديدة حول ذلك الموضوع، ويمكن تلمس ذلك في مقدمة كتابه في النفس"[7]

و بتوقفنا من جهة أخرى، عند مقالته الخامسة من كتاب " ما بعد الطبيعة " وهي المقالة المعروفة بمقال الدال. فإننا سنجده يقدم من خلالها "ضربا من المعجم الفلسفي ، يتناول فيه بالتعريف والتحديد ثلاثين مصطلحا فلسفيا ، تشتمل على أهم المقولات التي ينتظم بها المجال العلمي والمنطقي اليوناني من زمنه إلى زمن ما بعد عصر النهضة وتشكل في مجموعها معجمة للغة الفلسفية"[8]

تجليات المفهوم لدى الفلاسفة  المسلمين:

وكذلك أبان الفلاسفة المسلمون عن اهتمام ملحوظ بالمفاهيم وتشكيلها حيث وظفوا المفاهيم الفلسفية اليونانية، ولكنهم في نفس الوقت أبدعوا مفاهيم خاصة، إذ إلى جانب مفهوم القوة والفعل مثلا أبدعوا الواجب، والإمكان، والامتناع، هذا فضلا عن السياقات التي تداولوا فيها تلك المفاهيم والنظريات وجعلوا من تلك المفاهيم أدوات لتشيد تصورات جديدة.

 ولعل الفارابي قام بذلك في تعامله مع الفلاسفة " القدماء في مقاربتهم لمفهوم العقل في إحدى رسائله الطريفة ، حيث انطلقت من فحص متعدد الجوانب لمختلف استخدامات هذا المفهوم قبل أن يقدم مفهوما تركيبيا عن العقل "[9].

مظاهر المفهوم في الفلسفة الحديثة: ديكارت 

 لكن إذا توجهنا إلى الفلسفة الحديثة، نجد جملة من التحولات الجوهرية على مستوى المنهج والرؤية، ذلك أن الفلسفة في هذه المحطة، شهدت قفزة نوعية،  خاصة مع ديكارت في القرن السابع عشر حيث استبدل الفلسفة النظرية المدرسية بفلسفة عملية رفعت شعار يجب أن نجعل من الإنسان مالكا للطبيعة وسيدا لها، حيث نجده "وفق مبدأ الوضوح المنهجي والخطابي الذي تحكم في فلسفته برمتها، منشغلا إلى حد كبير بتحديد المفاهيم والمصطلحات الفلسفية، وتقعيدها على جذور لغته الأصلية ، اللاتينية "[10]

     لأنه بنى كل فلسفته على مفهوم « الكوجيتو » باعتباره مفهوما مركبا ، والذي يرادف لديه معادلة «أنا أفكر إذن أنا موجود »، cogito ergo sum ، ورفض كل الأفكار التي لا تتسم بما يسميه في معجمه الفلسفي بالوضوح والتميز، وبذلك سيكون مدشنا لمرحلة جديدة في تاريخ الفلسفة.

          كانط والثورة المفهومية:

غير أن الثورة الكبرى على مستوى الفلسفة الحديثة برزت مع كانط ، خصوصا بعد نقده لمفهوم الميتافيزيقا، فقد كان مشروعه النقدي يراهن على هدم هذا المفهوم ، وبالتالي "لم يعد ممكنا بعد كانط على الخصوص أن نصف المعرفة بأنها جزء من الوجود أو نسخة منه، وإنما أصبحنا نعتبر أن وظيفة المعرفة هي أن تبني الموضوع ، يقول كانط : "إننا نعرف الموضوع عندما نصنع وحدة تركيبية من اختلاف الحدوس، وهذا كان من أهم مكتسبات نقد العقل الخالص، أنه صاغ مشكلة العلاقة بين «المفهوم » و« الموضوع » في ألفاظ جديدة تماما، فمن نسخة بعيدة وباهتة من واقع مطلق وجوهري ، يصبح افتراضا سابقا على التجربة وبالتالي شرطا لإمكانية موضعتها "[11]

ومنه نفهم  وندرك أن كانط صاغ خطابا، مغلوقا يكتسب معاني فلسفية خاصة، لذا فإن مفاهيمه  تحمل دلالة خاصة، لذا فإن مشروعه النقدي محاولة لوضع رقابة العقل على العقل حتى لا يسقط في أوهام العقل الخالص.

نيتشه ومطرقة الهدم:

وإذا انتقلنا إلى أحد  رموز الفلسفة الألمانية فريدريك نيتشه صاحب كتاب " هكذا تكلم زرادشت " فإننا نجده من الذين قاموا بإعادة بناء تصوره للفلسفة انطلاقا من مفاهيم خاصة فهو يرى أن كل فيلسوف الفرح بما لديه من مفاهيم ،" لهذا فإن ضرورة الضرورات اليوم هي إبداء الريبية نحو المفاهيم التقليدية، لهذا يعيب نيتشه على الفلاسفة غياب أدني ريبة في المفاهيم من شأنها أن تدفع إلى إعمال النقد فيها أو تأصيلها لبيان منشئها وحدودها "[12]

ذلك أن نيتشه كما هو معلوم يعترض على الحقيقة اللغوية للمفهوم ، لأن وسائل التعبير اللغوية غير قادرة على قول الصيرورة ، وإنما هي تصير الأمور دوما فجة ، وأنه بسبب ذلك تبين أن ما اللفظ و المفهوم و المقولة إلا إنشاءات عقلية وهمية " لأنه نبه غير ما مرة إلى خطر المفاهيم التي كأسنان التنين تتولد عنها مثيلتها ، محذرا من مرض الكلمات في ذوات جيله بحيث صار هذا الجيل، مصنعا للكلمات و المفاهيم المفتقدة للحياة"[13]  وتلك ما يدعوها نيتشه بفلسفة المفاهيم الرمادية .

 لأن الأقوياء هم العظماء، فناني التجريد، هم من أبدعوا المقولات ، من أجل سن شرعية خطاب جديد يثبت معنى الحياة والإنسان لذلك وصفه بعضهم بالفيلسوف الذي ينظر إلى العالم بعيني الفنان و الطفل "[14] وفي النهاية تبقى الحقيقة بالنسب إليه " حشد مضطرب من الاستعارات والمجازات والتشبيهات"[15]، لأن اللغة و النحو أمور مبنية على أراء اعتباطية فاسدة، " مثل الإيمان بالفاعل و المفعول اللذين عنهما تنشأ ميتولوجيا العلة"[16]ذلك أن المفهوم لا يعبر سوى عن علاقة بسيطة بين الإسم و المسمى ، بحيث و هلا مهم يكون أداة للغور الميتافيزيقي للمفاهيم ، التي تأصلت في اللسان.

المفهوم في الفلسفة المعاصر:

و بانتقالنا إلى الاهتمامات المعاصرة بالمفهوم الفلسفي سوف نجده يتقلب أيما تقلب : بين تجديد النظر في هذه المسألة القديمة الجديدة وفق ما انتهت إليه الدراسات اللغوية و اللسانية و المنطقية على مستوى الخطاب العلمي. ولعل رواد الوضعية المنطقية من أهم المدارس المعاصرة التي اهتمت بهاته المسألة إذ " دعوا إلى النظر في اللغة الفلسفية التقليدية، لاسيما بعد تصدع كيانها المعرفي وتفكك نسقها، وانفلات مباحث كثيرة من الانتماء إليها "[17] .

ولقد كانوا يصدرون في ذلك عن تصور تحليلي ذري للغة، مدعوم بأوليات المنطق الوضعي،"كمنهج المقاربة لغة المعارف و العلوم عموما، ولغة الفلسفة على وجه الخصوص إذ لم تبقى للفلسفة برأيهم إلا وظيفة واحدة هي تحليل اللغة"[18]. وانطلاقا من هذا التصور، يري فتغنشتاين: " أن وظيفة الفلسفة الراهنة قد أصبحت وظيفة لغوية تصحيحية"[19]، من أجل تحقيق المعاني و التخلص من المفاهيم والأسماء المجردة والكلية.

وإن "تحليل اللغة هو المهمة الأساسية للفلسفة لا إقامة أنظمة عقائدية ميتافيزيقية، لأن اللغة هي الوسيلة التي نتعرف من خلالها على الأشياء ، وتعكس العلاقة القائمة بينها والمفاهيم و الأفكار المشتركة"[20] ذلك أن معظم المشكلات التي تزخر بها الأدبيات الفلسفية ناتجة عن سوء فهم للغة.

جيل دولوز الفلسفة إبداع للمفاهيم:

    و من جهة أخرى تبرز الدراسات الفلسفية التي تهتم باللغة الفلسفية ومفاهيمها أن هناك علاقة للمفاهيم الفلسفية بالأجناس الفنية الأدبية العلمية ، ولعل هاته المسألة تبرز مع جيل دولوز في كتابه "ما هي الفلسفة؟ و تجدر الإشارة إلى أن الفلسفة حسب دولوز ليست تأملا أو تفكيرا أو تواصلا، وإنما إبداع المفاهيم " فما قيمة الفيلسوف الذي نقول عنه إن لم يبدع مفهوما، لم يبدع مفهومه،"[21] وعلى هذا النحو يحدد دولوز الفيلسوف على أنه "صديق المفهوم، إنه المفهوم بالقوة،  لأن كل فيلسوف له شخصيته المفهومية، ويتميز الفيلسوف المبدع للمفاهيم بالسخرية والتهكم والاستهزاء عن طريق تقريب المتعالي عبر اقتطاع مسطح محايثة من السديم وإنتاج مادة جديدة للكينونة وصورة مختلفة للفكر.

خاتمة :

    بهذا المعنى يمكن القول أن المفهوم يعتبر فعلا مهما في تحديد أبعاد الوجود الإنساني، بحيث تكون الفلسفة فعالية عقلية تدفعنا إلى إبداع المفاهيم بشكل عقلاني،  حيث أن كل فيلسوف يعمل على إبداع مفاهيمه بشكل مستقل يمكنه من صياغة رؤية حول البنية المفاهيمية لهذا المفهوم بالمعنى العقلاني الإبداعي، عن طريق شكل المفهوم والشخصية المفهومية ومسطح التركيب.

    ونستخلص من ذلك أن إبداع المفهوم هو عملية صيرورة تتضافر فيها العديد من العوامل وتتشابكات، من أجل إبداع مفهوم جديد،  حيث لا توجد فلسفة بدون  مفاهيم، بل كل المفاهيم صائرة ومتحولة ودائرة ومعرضة للتشويه والإدغام، وبذلك فإن تاريخ الفكر هو تاريخ متواصل للمفاهيم فهناك مفاهيم تسقط من الحساب ومفاهيم تصعد طبقا لحاجيات العصر وتماشيا مع المنعطفات الكبرى في تاريخ الفكر الإنساني.



[1] الطاهر وعزیز، مجلة المناظرة العدد الأول يونيو 1989 " المفاهيم طبيعتها ووظيفتها " ص 11

[2] جيل دولوز ، ماهي الفلسفة؟  ص31

[3] نفسه ص 12.

[4] عبد الله الطني، معجم الفلسفة الفرابية مقاربة تكاملية ، بحث لنيل شهادة الدكتورة ، رقم التسجيل 27 - 93 ، سنة 2002 2003 ص71.

[5]  لطاهر وعزیز، مجلة المناظرة " المفاهيم طبيعتها ووظيفتها "،ص14

[6] الطاهر وعزیز، مجلة المناظرة " المفاهيم طبيعتها ووظيفتها "،ص14

[7] عبد الله الطني ، معجم الفلسفة الفرابية مقاربة تكاملية، ص 19

[8]  18 عبد الله الطني، المرجع نفسه ، ص 74.

[9]   عبد الله الطني، المرجع نفسه ، ص98.

[10]  عبد الله الطني ، معجم الفلسفة الفرابية مقاربة تكاملية، ص 75

[11] الطاهر وعزيز، مجلة المناظرة " المفاهيم طبيعتها ووظيفتها "، ص 15

[12] الشيخ ، عالم الفكر ، عدد 2، مجلد 41، اكتوبر 2012 " بناء المفاهيم واعادة بنائها مفهوم « الميتافيزيقا نموذجها » "، ص32

[13] نفسه، ص 33.

[14] عبد الله الطني ، معجم الفلسفة الفرابية مقاربة تكاملية ص 86

[15] محمد الشيخ، بناء المفاهيم وإعادة بنائها، ص33.

[16] نفسه ص 33.

[17] معجم الفلسفة الفرابية مقاربة تكاملية، ص 76.

[18] عبد الله الجسمي ، مجلة عالم الفكر، العدد 1 مجلد 32، " المنطق والتصور فيتجينشتين للفلسفة " ص 33.

[19] المرجع نفسه، ص 32.

[20] 33 نفسه 32.

[21] جيل دولوز ، فليس غاتاري ، ماهي الفلسفة، ص31.

عن الكاتب

ayoub loukili

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

التعلم وتطوير المهارات